لأول مرة.. صور توثق آثار تدمير الدفاعات الجوية التركية بقاعدة الوطية

أظهرت موقع القصف بالتحديد..
لأول مرة.. صور توثق آثار تدمير الدفاعات الجوية التركية بقاعدة الوطية
تم النشر في

أظهرت صور نشرها مجموعة من النشطاء العسكريين لأول مرة آثار تدمير منظومات الدفاع الجوي التركية بقاعدة الوطية العسكرية غرب ليبيا، وكشفت الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك موقع المنظومات التركية قبل التدمير وبعد عملية التدمير؛ حيث تظهر بقع كبيرة الحجم تكشف موقع القصف بالتحديد.

يًذكر أن وسائل إعلام ليبية قد أعلنت تدمير قوات أنظمة دفاعات جوية «نصبتها تركيا بقاعدة الوطية» (عقبة بن نافع) غرب ليبيا، ونقلت صحيفة «المرصد» الليبية عن مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية التابعة للقيادة العامة «للجيش الوطني» بقيادة المشير حفتر، أن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز «هوك» ومنظومة «كورال» للتشويش في القاعدة المذكورة.

وإلى ذلك كشف قائد عسكري مصري سابق، عن الأسلوب الذي تم من خلاله تدمير الدفاعات الجوية التركية بقاعدة الوطية العسكرية، غرب ليبيا، وأوضح المدير السابق لإدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة المصرية اللواء دكتور سمير فرج، أن عملية تنفيذ الضربة الجوية تمت بنسبة نجاح ١٠٠%.

ونبه القائد العسكري المصري السابق إلى أن طريقة التنفيذ «مجهولة المصدر» تمت عبر ٣ خطوات أساسية بمشاركة الحرب الإلكترونية مع المقاتلات المنفّذة.

وعن الخطوات التي جرى تنفيذ العملية بها في قاعدة الوطية قال: «الضربة كانت على أعلى مستوى من التخطيط والتنفيذ، أولًا بسبب اختيار التوقيت، ثانيًا ضرب دفاع جوي مكون من صواريخ «هوك» التي تعتبر أحدث الأنظمة الموجودة في العالم، ثم تدمير الرادارات الخاصة بتلك القاعدة الجوية».

وأشار إلى أن اختيار التوقيت كان عنصرًا أساسيًا لنجاح تلك الضربة، مضيفًا أن الطائرات اقتربت ووجهت ضربات إلكترونية مضادة ولم تستطع الرادارات التركية أن تكتشفها؛ حيث تم تشويشها.

وتسيطر ميليشيات حكومة الوفاق الليبية في طرابلس على قاعدة الوطية بعد انسحاب تكتيكي سابق للجيش الليبي منها.

والغارات المذكورة هي الأولى للجيش الليبي بعد الإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وميليشيات حكومة الوفاق، الجمعة، إثر زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس أركانه للعاصمة طرابلس.

واعتبر الجيش الليبي أن الاتفاق هو مسّ بالسيادة الليبية، متوعدًا أنقرة بمواجهة عسكرية.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa