كثفت السلطات الأمنية في تونس حالة من التأهب على الحدود الليبية، تحسبًا لدخول أي عناصر منها في ظل الأوضاع الأخيرة التي تشهدها البلاد.
وكانت ميليشيات تابعة لتنظيم الإخوان غربي ليبيا حالة أعلنت في وقت سابق الطوارئ داخل معسكراتها، واستدعت كل عناصرها بأوامر عليا من قادة التنظيم، تزامنًا مع قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد بإقالة الحكومة وتجميد عمل مجلس النواب ذي الأغلبية الإخوانية.
وجاء هذا بعد قليل من إعلان خالد المشري، رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للدولة التابع لتنظيم الإخوان في ليبيا وصاحب النفوذ في مؤسسات الدولة غربي البلاد، رفضه لقرارات الرئيس التونسي، واصفا إياها بـ«الانقلاب».