طالبت روسيا إسرائيل بالتوسط لدى الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات المؤلمة، التي فرضتها واشنطن على نظام الأسد.
وقال موقع Axios الأمريكي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت تشجيع إدارة جو بايدن على تخفيف جانب من عقوباتها عن سوريا؛ لتمكين الشركات الروسية من المشاركة في مشروعات إعادة الإعمار في مختلف أرجاء سوريا.
وأضاف الموقع أن بوتين أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما في منتجع «سوتشي» الجمعة الماضي بعزوف عدد من الشركات الروسية وخوفها من إبرام عقود عمل في سوريا، للحيلولة دون تأثرها بالعقوبات الأمريكية.
ونقل Axios عن دوائر إسرائيلية مسؤولة رغبة بوتين في حصول الشركات الروسية على معظم امتيازات العمل في مشروعات إعادة الإعمار السورية الكبرى؛ لتعزيز الدخل والنفوذ الروسي على الاقتصاد السوري.
ورغم رفض ديوان رئاسة وزراء إسرائيل التعليق على تلك المعلومات، فإنه يبدو، حسب موقع «نتسيف» العبري، تعويل الروس على المصلحة الإسرائيلية، الرامية إلى إضعاف يد الإيرانيين في سوريا، وتشجيع حكومة نفتالي بينت على دفع إدارة جو بايدن لتخفيف العقوبات.
ووفقًا لما وُصِف بـ«خط سير اللعبة»، ألمح تقرير الموقع العبري إلى انتقال عدد من الدول العربية إلى دائرة تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا؛ مشيرًا إلى أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أجرى الرئيس بشار الأسد اتصالات هاتفية مع زعماء مصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة.
وحسب «نتسيف»، يشجع الروس الدفع بهذه الخطوات، في وقت تعارض فيه الولايات المتحدة مثل هذا التطبيع مع الأسد، أو التقدم في مشروعات إعادة إعمار سوريا.
اقرأ أيضًا: