أعلن الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، «حالة الكارثة»؛ لتكثيف عمليات الإغاثة لأكثر من مليوني شخص تضرروا من أقوى إعصار يضرب البلاد هذا العام، حسبما ذكر مسؤولون اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الرئاسة كارلو نوجراليس، إن التبرعات الأجنبية تدفقت أيضا لتعزيز الجهود المحلية لتقديم المساعدة إلى الأقاليم الوسطى والجنوبية التي ضربها الإعصار «راي» قبل الكريسماس.
وأضاف أن دوتيرتي أعلن عن حالة الكارثة خلال حديث متلفز مساء الإثنين.
وقال دوتيرتي، إن «إعلان حالة الكارثة سيعجل بجهود الإنقاذ والإغاثة والتأهيل التي تبذلها الحكومة والقطاع الخاص».
وأضاف أن «هذا سيكون أيضا آلية فعالة للسيطرة على أسعار السلع والبضائع في هذه المناطق».
وذكرت الشرطة أنَّ ما لا يقل عن 375 شخصا لقوا حتفهم في الفيضانات والانهيارات الأرضية وغيرها من الحوادث الناجمة عن الإعصار.
ومن جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوالى2.4 مليون شخص تضرروا من الإعصار، بمن فيهم حوالى 684 ألف شخص شردوا.
كما أعلنت الصين اليوم الأربعاء، أنها ستتبرع بمليون دولار لجهود الإغاثة في حين أعلن الاتحاد الاوروبي أنه يجمع مبلغا أوليا قدره 1.7 مليون يورو كمساعدات إنسانية.
وقال نوجراليس إن الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا واليابان وبريطانيا ودولا أخرى أرسلت وتعهدت بتقديم مساعدات.
الجدير بالذكر أن إعصار «راي» ضرب الساحل الشرقي للبلاد يوم 16 ديسمبر، ودمر آلاف المنازل وأطاح بأسطح منازل وألحق أضرارًا بمبانٍ واقتلع أشجارا وأسقط خطوط كهرباء واتصالات.