غادر فريق الإنقاذ السعودي الأراضي التركية، الخميس، بعد إسهامه في عمليات البحث عن ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد فجر السادس من فبراير الجاري، مخلفًا آلاف القتلى والمصابين، بحسب قناة "الإخبارية".
فريق البحث والإنقاذ السعودي واصل مهامه على مدى أكثر من أسبوعين، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لمساعدة المتضررين من زلزال تركيا بعشرات المواقع في ثلاث مدن تركية، ضمن أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ حيث ساهم في تحديد وانتشال العديد من الضحايا.
ضمّ الفريق المدرب وفق أعلى المستويات لمواجهة الحوادث والكوارث وتحقيق الدعم والإسناد الفاعل داخل المملكة وخارجها، نخبة من المنقذين، والأطباء، والمهندسين، والمسعفين، ومشرفي وسائل البحث (K9)، وفنيي صيانة، وفنيي أنظمة اتصالات، ومختصين بالأمن والسلامة، وفق بناء تنظيمي يشمل أقسام الإدارة والعمليات والدعم اللوجيستي والدعم الطبي، ووحدة وسائل البحث، وجرى تزويده بآليات ومعدات فنية ومستلزمات طبية وأجهزة اتصالات ووسائل بحث (K9) ومواد إيوائية وخيام جرى شحنها في مركبات نقل مخصصة لذلك.
فريق البحث والإنقاذ السعودي التابع للمديرية العامة للدفاع المدني، حاصل على التصنيف الدولي (فئة الثقيل) كأعلى تصنيف تمنحه المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (INSARAG)، ومثّل المملكة في تمارين مشتركة في عدة دول، كما شارك في مساعدة المتضررين من السيول والفيضانات والكوارث في عدد من الدول.
