أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أن التخلص من الميليشيات والمرتزقة والجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا، «على رأس أولويات الولايات المتحدة في ليبيا».
وأضاف السفير، في حوار مع جريدة «أخبار اليوم» المصرية، أن الاشتباكات الأخيرة عكست ضرورة العمل على إنشاء جيش واحد تحت سلطة مدنية.
وأضاف السفير أن من الممكن تحقيق ذلك إذا تمكن القادة الليبيون من التوصل إلى سلطة تنفيذية تعمل للمستقبل، معربًا عن قلقه بشأن الوجود المتزايد للقوات الأجنبية التي يمكن أن تهدد التقدم الحالي نحو الحل السلمي في ليبيا.
واعتبر السفير أن «المفسدين يخدمون مصالحهم الخاصة على حساب الشعب الليبي»، مشيرًا إلى أن «الحوار الليبي الذي تقوده الأمم المتحدة هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق».
ورأى أن «الولايات المتحدة تعارض أي تصعيد عسكري من قبل الليبيين أو من قبل القوات الأجنبية»، لافتًا إلى أن إعادة إنتاج النفط في جميع أنحاء البلاد بطريقة تحترم السيادة الليبية؛ أمر مهم جدًّا لاستقرار الوضع الاقتصادي، محذرًا من محاولات عسكرة أو تسييس قطاع الطاقة.
وكشف السفير أنه طالب بإعادة فتح قطاع النفط بالكامل، وإخراج القوات العسكرية من جميع المنشآت النفطية.
اقرأ أيضًا: