طالب مجلس القيادة الرئاسي اليمني من جديد المجتمع الدولي، بممارسة ضغوط على ميليشيا الحوثي؛ لتنفيذ التزاماتهم بفتح معابر تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.
ومن جانبه، أكد رئيس المجلس، رشاد العليمي، اليوم الإثنين، ضرورة حشد الدعم الدولي لإصلاحات المجلس الرئاسي والحكومة، خصوصًا إعادة تأهيل وتحسين خدمات المناطق التي جرى استعادتها من الحوثيين، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن. وفقًا لـ«العربية».
وناقش العليمي، في لقاء مع السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، الإجراءات المطلوبة لتمديد الهدنة الأممية في ظل استمرار ما اعتبره تعنتًا من قبل ميليشيا الحوثي في تنفيذ تعهداتها.
تنفيذ كل بنود الهدنة
وفي وقت سابق من السبت، جدد العليمي، التمسك بالمبادرة السعودية، باعتبارها أساسًا عادلًا لعملية سلمية شاملة.
كما أكد ضرورة تنفيذ كل بنود الهدنة، وفي مقدمتها فتح معابر تعز والمدن الأخرى، داعيًا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط؛ لدفع الميليشيا الحوثية نحو استكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسرًا، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، وإنهاء حرب الخدمات التي يديرها الانقلابيون ضد الشعب اليمني.
وفيما تقترب الهدنة من نهايتها، تسعى الأمم المتحدة إلى تحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عمليًا منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.