قال مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى مفاوضات فيينا، إن المشاركين في المحادثات الجارية منذ إبريل الماضي في العاصمة النمساوية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، حققوا تقدمًا ملموسًا، لكن لم يتوصلوا إلى اتفاق بعد، معلنًا أنهم أرجؤوا المفاوضات للتشاور في عواصمهم.
ولم يذكر إنريكي مورا في حديثه للصحفيين أي إشارة إلى موعد استئناف المحادثات، لكنه قال إن المحادثات أحرزت تقدمًا، وإن المشاركين سيكون لديهم فكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق لدى عودتهم.
وأضاف أنه يتوقع أن تتوصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران إلى اتفاق بشأن تمديد اتفاق التفتيش على أنشطة إيران النووية، الذي ينتهي في 24 يونيو.
ومن جانبه، قال مبعوث روسيا، ميخائيل أوليانوف للصحفيين، إن أحدًا لا يعرف متى سيتم استئناف المحادثات، حسبما نقلت «رويترز».
ويلتقي دبلوماسيون كبار من الصين، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا، وبريطانيا في العاصمة النمساوية فيينا، للتفاوض بشأن عودة محتملة للاتفاق النووي، منذ أسابيع في الجولة السادسة من المحادثات.
ولم يكن للولايات المتحدة ممثل على الطاولة عندما التقى الدبلوماسيون في فيينا؛ لأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من جانب واحد من الاتفاق عام 2018.
كما أعاد ترامب العقوبات وشددها لمحاولة إجبار إيران على إعادة التفاوض بشأن الاتفاقية مع مزيد من التنازلات.
ومع ذلك، أشارت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استعدادها للانضمام إلى الاتفاق بموجب شروط ستشهد على نطاق واسع تخفيض الولايات المتحدة للعقوبات وعودة إيران إلى التزامات 2015 النووية.
ويشارك وفد أمريكي في فيينا في محادثات غير مباشرة مع إيران، حيث يعمل دبلوماسيون يمثلون القوى العالمية الأخرى كوسطاء.