قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعطل الإرادة الدولية والأمريكية، بشأن إدخال المساعدات، كما يستخدمها كورقة للمساومة، إذ يصعد نتنياهو، عدوانه على الشعب، ويرتكب المزيد من المجازر الجماعية في صفوف المدنيين، وهو ما يحدث بشكل متواصل في القصف الوحشي في رفح، دون أي اعتبار للمواقف المطالبة بضرورة حماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية».
وأكدت الوزارة، اليوم، في بيان أن «ملهاة النقاشات والأفكار الدولية بشأن إدخال المساعدات وحماية المدنيين طال أمدها، في ظل إعطاء الاعتبارات الأساسية لخطط وبرامج نتنياهو وليس للحاجة الإنسانية الملحة التي لا تقبل الانتظار لوصول المساعدات للمدنيين، بما يعني أن إدخال المساعدات للقطاع يتطلب إجراءً جراحياً استثنائياً يرتقي لمستوى الحاجة الإنسانية، الأمر الذي يمكن تحقيقه وبالسرعة المطلوبة من خلال إدخال الإغاثة عبر المعابر البرية».
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بتحرير المدنيين الفلسطينيين من دائرة الاختطاف والموت المحقق التي يفرضها نتنياهو على حياتهم، دون أي مبرر أو سبب وجيه، وبما أن الحكومة الإسرائيلية رفضت حتى الآن، المناشدات والمطالبات الدولية وكشفت عن نواياها الحقيقية في استكمال إبادة وتهجير شعبنا وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية من السكان وغير قابلة للحياة، فالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان تفرض إجبار دولة الاحتلال ضمان وصول المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة فوراً، بما يضع حدا لاستخدام نتنياهو لتلك المساعدات كورقة للمساومة والمقايضة على حساب أرواح الأبرياء.
في سياق متصل، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 158 على التوالي إلى 31112 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 72889 جريحاً, معظم الضحايا هم من النساء والأطفال. جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.