أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية الأمريكية تبنيها قواعد جديدة، مشيرة إلى أنَّ من بين هذه القواعد كتم صوت الميكروفونات؛ لضمان عدم مقاطعة أي مرشح للآخر .
وكانت اللجنة التي تشرف على المناظرات الرئاسية الأمريكية قالت قبل نحو أسبوعين، إنها ستغيِّر شكل المناظرة؛ لتتأكد أنَّ المناظرات المستقبلية بين المرشحين للمنصب؛ الرئيس دونالد ترمب وجو بايدن، ستُجْرى بشكل مقبول.
وذكرت مصادر إعلامية في حينه أنَّ أحد طرق التدخل قد تكون فصل الميكروفون في حال بدأ المرشحان بمقاطعة بعضهما. بحسب «العربية».
وجاء الإعلان عقب ما حصل في المناظرة الأخيرة، حيث فقد المرشحان أعصابهما.
وتطورت المناظرة إلى إهانات وشجارات، وترعى لجنة المناظرات الرئاسية المناظرات التليفزيونية لصالح الناخبين الأمريكيين. وقد أوضحت أنه ينبغي إضافة هيكل إضافي إلى شكل المناظرات المتبقية لضمان مناقشة أكثر تنظيمًا للقضايا.
وجاء الإعلان بعد أن عبر نواب وإعلاميون عن إحباطهم وإرهاقهم من المناظرة الأولى. وبدا المذيع كريس والاس أكثر انحيازًا لصالح بايدن بينما قاطع الرئيس ترامب المرشح الديمقراطي جو بايدن، واشتبك مع والاس من قناة فوكس نيوز بعد أن طلب منه السماح لبايدن بالإجابة على أسئلته وفقًا للقواعد.
وشهدت أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترمب وجو بايدن، سجالات غير مسبوقة ولم تستثنِ تلك السجالات الأجندة الاقتصادية لكل منهما.
بالكاد مرت دقيقة واحدة في المشاجرة التي استمرت 90 دقيقة دون أن يقاطع أحد المرشحين الآخر بغضب، سواء كان ذلك بشأن جائحة فيروس كورونا أو المحكمة العليا أو الاقتصاد أو أي شيء آخر ، بما في ذلك عائلات بعضهما البعض.