أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، أنها مثل المجتمع الدولي «لا تعترف بوجود أي مسؤولين دبلوماسيين متواجدين في صنعاء متحالفين مع الحوثيين المدعومين من إيران»، وذلك في تعليق لها حول وصول سفير جديد لطهران إلى صنعاء.
واتهمت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مقتضب، النظام الإيراني، بتخريب العملية السياسية وإعاقة فرص السلام في اليمن، «من خلال استبدال الجهات الفاعلة فيه لتصعيد التوترات» بحسب العربية.
كما قالت، إن «النظام الإيراني، أرسل سرًا شخصية إلى صنعاء للعمل كما يزعم سفيرًا له لدى اليمن، لينضم إلى صفوف حزب الله والحرس الثوري الذين دخلوا البلاد بالفعل بنوايا شائنة لمساعدة الحوثيين» حد تعبيرها.
بدوره أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أن «إعلان نظام الملالي في ايران تعيين سفير جديد لدى ميليشيا الحوثي لن يضيف جديدًا يذكر في العلاقة بين الطرفين أو مجريات المعركة، سوى التأكيد الإيراني على المسؤولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي والوصاية على قرار الميليشيا السياسي والعسكري وانتداب حاكم عسكري إيراني_لصنعاء».
هذا وكانت طهران أعلنت في وقت سابق السبت، وصول سفيرها لدى ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مطار صنعاء الدولي.