حثت الدول العظمى المشاركة في «مجموعة العشرين» إيران على العودة إلى المحادثات النووية في فيينا، محذرة من مغبة التعنت الإيراني، وما يترتب عليه من تصعيد خطير، حسب وكالة «رويترز».
واجتمع قادة الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا اليوم السبت في روما على هامش المجموعة، للتباحث حول الاتفاق النووي، وأوضحوا أنه «يمكن العودة للاتفاق بالقدر الذي تغيِّر فيه إيران سياستها». وخلال دخوله قاعة المباحثات، رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على سؤال: «متى تُستأنف المحادثات مع إيران؟ قائلًا: «يمكنها الانطلاق قريبًا».
وفي نهاية الاجتماع، بمشاركة الرئيس بايدن، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون، أدلى القادة ببيان مشترك لوسائل الإعلام، أوضحوا فيه دعوة الرئيس الإيراني إلى انتهاز الفرصة والعودة إلى المحادثات النووية «بحُسن نية»، للحيلولة دون تصعيد خطير.
وأضاف القادة في البيان أنه لا مانع من عودتهم إلى الاتفاق السابق، شريطة تراجع إيران عن سياستها الحالية وتغيير اتجاهها. وأشاروا إلى أن تقدم إيران في برنامجها النووي يحول دون العودة إلى الاتفاق، وأعربوا عن قلقهم إزاء تسريع وتيرة الإجراءات الاستفزازية من قبل إيران.
اقرأ أيضًا: