تدرس الحكومة البريطانية إرسال طائرات مسيرة بدون طيار إلى منطقة الخليج، في الوقت الذي تتواصل فيه الأزمة مع إيران، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» اليوم الاثنين.
وأوضحت «سكاي نيوز» البريطانية أن القوات الجوية الملكية البريطانية لديها طائرات «ريبر» مسيرة تتمركز قبالة الكويت.
وتقوم هذه الطائرات، حاليًّا، بمهام استطلاع فوق سوريا والعراق لمراقبة أنشطة تنظيم «داعش»، ويمكن إعادة نشرها وتكليفها بمهام جديدة في حال تم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.
ومن شأن تلك الطائرات المساهمة في تعزيز عمليات المراقبة بمضيق هرمز، في الوقت الذي تواصل فيه السفن الحربية البريطانية مرافقة السفن التجارية عبر المضيق.
وأشار التقرير إلى معلومات ظهرت مفادها أن القوات البحرية الإيرانية تعمل على إيقاف السفن التجارية؛ وذلك عقب أزمة ناقلة «ستينا إمبيرو».
وقال العميد البحري دين باسيت لـ«سكاي نيوز»: «التهديد المباشر ضد تلك السفن التجارية البريطانية لا يزال قائمًا. لم نر أي شيء يشير إلى أن إيران ستلتزم بالتزاماتها الدولية».
ولم يستبعد باسيت استخدام القوات العسكرية «إذا تطلب الأمر»، قائلًا: «في الوقت الذي ندعو فيه إيران إلى التقيد بالالتزامات الدولية، فإن البحرية الملكية والسفن والبحارة تحت قيادتي على أقصى درجة من الاستعداد للدفاع عن السفن التجارية البريطانية وحمايتها من أي تهديد».
وتملك الولايات المتحدة بالفعل طائرة مقاتلة للاستطلاع تعمل فوق منطقة الخليج وأستراليا، وهي جزء من التحالف الجاري تشكيله لحماية الملاحة في منطقة الخليج.
ودعت الحكومة البريطانية من جانبها، الجمعة، إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج. وتأتي تلك الخطوة بعد تصاعد التوترات مع إيران، لا سيما إثر احتجاز بريطانيا الناقلة الإيرانية (أدريان داريا) في جبل طارق لأكثر من شهر قبل إطلاق سراحها من قبل حكومة جبل طارق.