تجسد أوزبكستان نموذجًا على التكامل المثمر لنظام تكنولوجيا المعلومات، وذلك عبر كل المجالات الخاصة بالنهوض بكفاءة نظام الإدارة العامة، وتطوير الاقتصاد، وتحسين مجالات العمل في القطاع الاجتماعي.
وأصبح الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات، يمثل مكونا هاما في المسار السياسي لرئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، كما يتمثل محركا هاما لتطوير تكنولوجيا المعلومات على المستوى القطري والإقليمي والعالمي.
ومن أهم مبادرات الرئيس شوكت ميرضيائيف في مجال تكنولوجيا المعلومات، الاقتراح الذي تم تقديمه في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، والتى عُقدت فى 10 نوفمبر 2020؛ حيث تحدث حول الحاجة إلى تكثيف التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي، وإعداد برنامج خاص بمنظمة شنغهاي للتعاون لتطوير المعرفة الرقمية، يهدف إلى تثقيف السكان وإعداد المتخصصين ذوى الخبرات على أساس المناهج المتفق عليها، وكذلك المبادرة حول إنشاء المنصة الدائمة للخبراء والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، لتبادل الخبرات ونقل الابتكارات في مجال إقامة المدن الذكية.
كما تدعم أوزبكستان الجهود متعددة الأطراف التي تبذلها الأمم المتحدة في مجال الأمن المعلوماتي. وترى طشقند ضرورة مواصلة العمل عبر مجموعتي الخبراء اللتين أنشأتهما الأمم المتحدة: فريق العمل ذو العضوية المفتوحة التابع للأمم المتحدة، المعني بقضايا الأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات نفسها خلال الأعوام 2021-2025، بالإضافة إلى لجنة الخبراء الحكومية الدولية ذات العضوية المفتوحة.
وفي خلال فترة تاريخية قصيرة، أصبحت أوزبكستان رائدا إقليميا في مجال الرقمنة والمعلوماتية، وهي في هذا الإطار منفتحة على التعاون الدولي في مجال تطبيق مشروعات التكنولوجيا الجديدة العابرة للحدود للمعلومات، وكذلك في إطار الحد من مخاطر الاستخدام غير المشروع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
