أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، مقتل 3 على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة من عناصر شعبة المخابرات العسكرية السورية بعد هجوم مسلحين مجهولين استهدف حاجز "الرادار" في بلدة النعيمة شرقي درعا، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين وحالة من الذعر سادت المنطقة، فيما لاذ المجهولون بالفرار إلى جهة مجهولة.
وقال المرصد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إن جميع عناصر الحاجز سقطوا ما بين قتيل وجريح، والعديد من الإصابات في حالة خطرة إثر الاشتباكات.
وأضاف أنه بذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير الماضي، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 525 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 486 شخص، هم: 216 من المدنيين بينهم 6 سيدات و11 طفل، و180 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر "التسويات"، و44 من المقاتلين السابقين ممن أجروا "تسويات" ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و32 ينتمون ومتهمون بالانتماء لتنظيم داعش، و9 مجهولي الهوية، و5 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.