حوَّل رجل جسد ابنة أخية إلى أشلاء، بعد أن سدد لها 24 طعنة، قبل يوم من موعد وضعها جنينها، الذي حملت به من خطيبها سفاحًا، وذلك وسط تعالي أصوات «الزغاريد»؛ فرحًا بالتخلص من «عار العائلة».
تعود تفاصيل الجريمة، التي شهدتها محافظة المنيا المصرية، إلى خطبة فتاة تدعى ياسمين في العقد الثاني من العمر لشاب وتطورت علاقتهما إلى أن حملت منه، وبعد أن خرج عمها من السجن علم بسمعة ابنة أخيه، فقرر التخلص منها لـ«غسل عاره».
ذهبت الفتاة من محافظة المنيا للكشف الطبي لدى طبيب في العاصمة القاهرة، وحدد لها يوما للوضع بعد بلوغ حملها الشهر الأخير، وتلقت اتصالًا من عمها يطلب منها الحضور لتزويجها من خطيبها قبل مولد الطفل، بعد أن أجرى اتصالًا مماثلًا بخطيبها.
وبعد عودة الفتاة إلى منزل العائلة، كان عمها قد خطط لجريمته بالاشتراك مع اثنين من أخويه، وتوجهوا لقتل ابنة أخيهم، وفور خروجها للقائهما في الشارع طعنها المتهم الرئيسي في الشارع وانهال عليها طعنًا إلى أن فارقت الحياة، وبدأ يصرخ «ابتهاجًا بجريمته».
ترك المتهمون ضحيتهم وسط الشارع إلى نقلتها سيارة الإسعاف إلى المستشفى بعد وصول قوات الشرطة التي ألقت القبض على الجناة وسط زغاريد وفرحة سيدات القرية اللائي ابتهجن بـ«تخلص العائلة من العار»، وباشرت الشرطة تحرياتها وتوصلت إلى أن المتهمين خططوا للانتقام من ابنة أخيهم على خلفية علاقتها بخطيبها التي انتهت بالحمل.
وكشفت التحريات عن أن والد الفتاة هارب من أحكام، بينما ألقت الأجهزة ألأمنية القبض على والدتها قبل ساعات من مقتل ابنتها؛ لاتهامها في قضية شيك دون رصيد.
اقرأ ايضأ :