تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، بحماية الفترة الانتقالية، ودعم حكومة الكفائات الوطنية، التي يعمل على تشكيلها، رئيس الحكومة عبدالله حمدوك.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، اليوم الأحد، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي لشؤون القرن الإفريقي، أنيت ويبر، حيث بحثا مساعي استكمال هياكل السلطة الانتقالية في البلاد، وفق «العربية».
البرهان يتعهد بحماية الفترة الانتقالية
وتناول اللقاء تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي والمفوضيات والمجالس، خاصة المتعلقة بعملية إجراء الانتخابات، وتعهد البرهان بحماية الفترة الانتقالية وصولًا لانتخابات حرة ونزيهة.
كما شدد البرهان على دعم الجهود المبذولة لعقد حوار شامل مع كافة القوى السياسية بالبلاد، باستثناء المؤتمر الوطني المحلول.
ومن جهتها، أكدت أنيت استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لعملية الانتقال السياسي من أجل إجراء الانتخابات، خاصة في الجوانب اللوجستية والفنية، مشيرة إلى أهمية السودان لأمن الإقليم والبحر الأحمر.
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر سودانية، في وقت سابق من اليوم الأحد، بإحالة العشرات من قيادات الأمن والمخابرات في السودان للتقاعد، مع تعيين الفريق، أحمد مفضل، مديرًا لجهاز المخابرات العامة، وتسمية اللواء هشام حسين نائب له.
وكان البرهان قد أصدر قرارًا بإعفاء رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ومدير جهاز المخابرات وآخرين من قيادات الأجهزة الأمنية، كما اعتمد إعفاء مدير الشرطة ونائبه واستبدالهم بضباط آخرين.
وسبق وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، أن المكون العسكري في السودان ليس لديه غرض في السلطة السياسية.
وأوضح أن الهدف من إعفاء القيادات العسكرية والأمنية والشرطية تحديد المسؤوليات، مشيرًا إلى أنه على رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، أن يعود إلى الأقاليم والقبائل لتشكيل حكومته المقبلة.
إقرأ أيضًا: