خسرت بريطانية تزوجت من أحد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وهي في سن المراهقة، واشتهرت باسم عروس داعش، استئنافًا ضد قرار حكومة بلادها بتجريدها من جنسيتها، اليوم الجمعة.
وقضت محكمة استئناف الهجرة بأن تجريد «شميمة بيجوم» من الجنسية البريطانية لا يعني أن بيجوم، 20 عامًا، أصبحت بلا جنسية.
وقال المحامي دانييل فيرنر من بيرنبرج بيرس، في بيان، إن بيجوم ستستأنف القرار.
وقال فيرنر: «إنه سيكون من الصعب شرح القرار لبيجوم؛ لأن المحكمة قبلت مسألة أنها واجهت خطرًا شديدًا في مخيم اللاجئين، لكنها لن تسمح لها بالعودة إلى بريطانيا لخوض معركة قضيتها القانونية».
يُذكر أن والدي بيجوم البريطانيين وُلدا في بنجلادش، وقد دفعت الحكومة بأن هذا يعني أنها ليست بلا جنسية؛ لأنها يمكن أن تطالب بالجنسية البنجلادشية.
وغادرت بيجوم لندن، وهي تلميذة تبلغ من العمر 15 عامًا في عام 2015 مع اثنين من أصدقائها؛ للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
اقرأ أيضًا: