ألقى الرئيس الأمريكى جو بايدن خطابه في الذكرى السنوية الأولى لاقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وبدأ الخطاب قائلًا: إن الديمقراطية الأمريكية تعرضت لهجوم.
وقال بايدن: «ديمقراطيتنا صمدت، نحن الشعب صمدنا. انتصرنا نحن الشعب»، وأضاف: لأول مرة في تاريخنا، لم يخسر رئيس الانتخابات فحسب، بل حاول منع الانتقال السلمى للسلطة عندما انتهكت حشود عنيفة مبنى الكابيتول. لكنهم فشلوا. وفشلوا، وفى يوم الذكرى هذا، نحن يجب التأكد من أن مثل هذا الهجوم لن يحدث أبدًا أبدًا».
وألقى بايدن باللوم على ترامب، قائلًا: «الرئيس السابق رفض قبول نتيجة الانتخابات وخلق شبكة من الأكاذيب حوله وصدقها تسببت في ما حدث».
كما قالت كامالا هاريس، إن اليوم يعيش الآن كواحد من أسوأ الأيام في التاريخ الأمريكي جنبًا إلى جنب مع هجوم بيرل هاربور و11 سبتمبر.
قالت هاريس: «ما استهدفه المتطرفون الذين جابوا هذه القاعات لم يكن فقط حياة القادة المنتخبين ما سعوا إلى الحطام والتدمير لم يكن مجرد مبنى مقدس كما هو. ما كانوا يهاجمونه هو المؤسسات والقيم والأفكار التي سارت أجيالًا من الأمريكيين واعتصاموا وسفكوا الدماء لتأسيسها والدفاع عنها».
ويأتي الخطاب وسط سلسلة من الفعاليات التى يتم التجهيز لها من قبل رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسي فى الذكرى الأولى للتمرد الذى شهد اقتحام حشد من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمبنى الكونجرس فى محاولة لمنع التصديق على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية. وتشمل الفعاليات دقيقة صمت فى مجلس النواب وصلاة على أبواب الكابيتول.