أكدت قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، أنها ستلاحق كل المقاتلين الأجانب الذين يدعمون الحكومة الفدرالية الإثيوبية في الحرب الدائرة بالبلاد منذ عام.
وأوضح المتحدث باسم الجبهة، ليغيسي تولو، إن قوات تيغراي "ستصطاد" الرعايا الأجانب الذين تتهمهم بالعمل كمرتزقة لدى الحكومة في ساحات المعارك، وفقًا لـ"رويترز".
واشتعلت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرًا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم، فيما لقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.
وفي وقت سابق، أفادت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضًا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد، حالة الطوارئ واستدعاء العسكريين المتقاعدين وحث المدنيين على حمل السلاح.
اقرأ أيضا: