تحلّ اليوم ذكرى مرور 6 أشهر على انقلاب الجيش في ميانمار على السلطة وإلقاء القبض على زعيمة ميانمار أون سان سوتشي، مما دفع البلاد إلى حالة من الفوضى.
وبالإضافة إلى حالة الفوضى الناتجة عن الانقلاب يواجه الشعب أزمة ضخمة على خلفية انتشار جائحة كورونا، فضلًا عن حالات القمع المستمرة من قبل قوات الجيش.
وقال لين أونج خانت، أحد المتطوعين بوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "يتعيَّن على الناس مواجهة سوء معاملة مين أونج هلاينج رئيس المجلس العسكري، وسوء انتشار كوفيد -19"، مشددًا على أنه في ظلّ الظروف الحالية ليس هناك مستقبل والبعض ليس لديه ما يأكله.
في الوقت ذاته وجَّهت منظمة هيومن رايتس ووتش، أصابع الاتهام إلى قوات الجيش في ميانمار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، شملت القتل والاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي.
فيما قدرت منظمة مساعدة السجناء السياسيين (إيه إيه بي بي)، وصول عدد القتلى إلى أكثر من 930 شخصًا، فضلًا عن اعتقال ما يقرب من 7 آلاف منذ بداية الانقلاب قبل 6 أشهر من اليوم.
اقرأ أيضًا