يحاول الرئيس التركي، رجب أردوغان، تشتيت الانتباه عن الفضيحة التي مُنّي بها في اجتماعات برلين، الذي أظهر هامشية بلاده في ملفات إقليمية، زعم أردوغان تقاطعه معها، وبدلًا من أن يعترف بحقيقة وضعها، سعى الرئيس التركي إلى فتح جبهة جديدة في الصومال.
جاء هذا بعدما سرّب أردوغان لقناة «إن.تي.في» التركية المحلية أن «الصومال دعا تركيا للتنقيب عن النفط في مياهه الإقليمية»، بعدما وقّعت أنقرة مع رجلها في ليبيا فايز السراج اتفاقية مشبوهة لترسيم الحدود البحرية.
وفشلت تركيا في تعزيز حضورها في الصومال والقرن الإفريقي رغم مشاريع اقتصادية وعسكرية، تشكل حاضنة جديدة للإرهاب في المنطقة، منذ أول زيارة قام بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمقديشو عام 2011.
وعملت أنقرة من خلال سفارتها القاعدة العسكرية في الصومال على تنفيذ مخططات مشبوهة، بزعم تدريب الجيش الصومالي، فيما يزعم أردوغان أن هناك عرضًا صوماليًّا، وأنهم «يقولون هناك نفط في مياهنا وأنتم تقومون بهذه العمليات مع ليبيا وبوسعكم القيام بها هنا أيضًا»!!.
وواصل أردوغان مزاعمه قائلًا: «هذا مهم جدًّا بالنسبة لنا.. لذلك ستكون هناك خطوات نتخذها في عملياتنا هناك»، ليكمل أردوغان أركان سيطرته على الصومال ليحولها لحاضنته الجديدة للإرهاب.ويُحذر خبراء أوروبيون مما يُخطَّط للصومال من قِبَلِ تركيا وقطر، ليكون حاضنًا للإرهاب في العالم كله، فهما بحاجة لها لتهريب وتخبئة جماعاتها الإرهابية المهزومة والمطرودة من الشرق الأوسط خاصةً من سوريا، والعراق، وليبيا.