قالت وزارة الخارجية الأرمينية، إن تركيا زوَّدت أذربيجان بمقاتلين إرهابيين أجانب من الشرق الأوسط فضلًا عن المعدات العسكرية والخبراء.
وأضافت الخارجية الأرمينية، أن أنقرة تتطلع لتحويل منطقتنا -مع غيرها من المناطق المجاورة- إلى منصة لطموحاتها التوسعية، ولم تتخل عن موقفها في زيادة زعزعة الاستقرار وتقويض الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن إقليم كاراباخ.
ولم يكد يجف مداد الاتفاق الموقع بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا؛ لاحتواء النزاع بينهما بشأن إقليم كارباخ، حتى اندلع الصراع مجددًا بين الدولتين، على إثر دعم النظام التركي برئاسة رجب أردوغان لأذربيجان؛ وسط مخاوف إقليمية من تدخلات أنقرة السافرة وعملها على إزكاء التوترات بدول المنطقة.