
أثارت وفاة اللواء زهير شاليش صاحب لقب «ذو الهمة شاليش» حالة جدل في سوريا بين مؤيدي النظام الذين يرونه «بطلا»، ومعارضين يتهمونه بذات الاتهامات التي طالت نظام الأسد.
ظل اللواء شاليش، واحدًا من أبرز الشخصيات الأمنية في سوريا باعتباره المرافق الأمني للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وبعد رحيله ظل يؤدي ذات المهام بشأن وريثه الرئيس بشار الأسد.
وانخرط الموالون للنظام السوري في حملات نعي وتأبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مودعين بها اللواء شاليش الذي رحل عن عمر 71 عاما.
وقالت صفحات موالية للنظام السوري، إن اللواء شاليش توفي أمس السبت، ومن المقرر تشييع جثمانه من مستشفى الرازي في العاصمة السورية دمشق، وذلك لنقله إلى مسقط رأسه في منطقة قرداحة.
ويرى معارضون سوريون أن اللواء شاليش طاله ما طال غيره من رجال النظام السوري من قضايا فساد، حيث حصد ثروة كبيرة جراء التورط في النهب وجرائم تهريب الأثار.
كما ترى المعارضة السورية أن اللواء الراحل كان أحد أهم الشخصيات الأمنية في الدولة السورية وظل محميا بحكم موقعه دونما مسائلة أو توجيه اتهام، بما يتمتع به من حصانات بحكم موقعه ووظيفته.