جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التحذير من أن أي عدوان روسي على أوكرانيا سيمثل تهديدا خطيرا للأمن والاقتصاد العالمي.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الصيني، وانغ يي، حذر بلينكن من «مخاطر أمنية عالمية في حال أقدمت روسيا على هجوم ضد أوكرانيا»، فيما طالبت الصين بتفهم المخاوف الأمنية الروسية ووضعها في عين الاعتبار، حسب «العربية».
كما تطرقت المكالمة الهاتفية إلى قضية تايوان، حيث حذر الوزير الصيني «من أنه على واشنطن الكف عن اللعب بالنار بشأن قضية تايوان».
وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن بلينكن «شدد على المخاطر الأمنية والاقتصادية العالمية التي يمكن أن يشكلها عدوان روسي جديد على أوكرانيا، وعلى أهمية خفض التصعيد والدبلوماسية باعتبارهما السبيل المسؤول للسير قدما».
ومن جهته، قال وانغ، في المحادثة الهاتفية التي تناولت التوتر بشأن أوكرانيا، إنه «لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية».
كما أبلغ وانغ نظيره الأمريكي أنه يتعين على واشنطن «الكف عن التدخل» في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي تنظم في بكين. وقال إن «الأولوية الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي هي أن تكف الولايات المتحدة عن التدخل في أولمبياد بكين الشتوية».
وأعربت تقديرات أمنية أمريكية عن اعتقادها بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا، بحلول منتصف فبراير، رغم الضغوط الرامية لمنع ذلك.