حركة طالبان
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، بأن الأمم المتحدة وشركاءها سيطلقون اليوم خططا مشتركة للاستجابة، تهدف إلى توفير الإغاثة الإنسانية الحيوية لـ22 مليون شخص في أفغانستان ودعم 7ر5 مليون شخص من اللاجئين الأفغان والمجتمعات المحلية في خمس دول مجاورة، وفقا لـ«وكالة الانباء الألمانية».
وأشارت المفوضية السامية إلى أن خطط الاستجابة الإنسانية وتلك الخاصة باللاجئين مجتمعة تتطلب أكثر من خمسة مليارات دولار أمريكي، من خلال تمويل دولي في عام 2022.
وتتطلب خطة الاستجابة داخل أفغانستان 44ر4 مليار دولار، وهو أكبر نداء إنساني يتم إطلاقه على الإطلاق لأي بلد، بينما تتطلب خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين 623 مليون دولار لتمويل 40 منظمة.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، إن العالم في حيرة من أمره ويبحث عن الطريقة الصحيحة للتجاوب مع الوضع الأفغاني، فيما تلوح في الأفق كارثة إنسانية كاملة، مؤكدا «رسالتي عاجلة: لا تغلقوا الباب في وجه الشعب الأفغاني».
يشار إلى أن السكان في أفغانستان يواجهون واحدة من أسرع الأزمات الإنسانية نمواً في العالم، حيث يعاني نصفهم من حالة حادة من الجوع. وهناك أكثر من 9 ملايين نازح داخليا، وملايين الأطفال خارج المدرسة.
ويتم استضافة أكثر من 2ر2 مليون لاجئ مسجل بالإضافة إلى 4 ملايين أفغاني ممن لديهم أوضاع مختلفة في البلدان المجاورة، مما أدى إلى إجهاد قدرة المجتمعات التي تستضيفهم، وهي التي بحاجة أيضاً إلى الدعم.
