معمر الإرياني
قال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، إن الدم اليمني سال غزيرًا منذ أطلت هذه الحركة السلالية البغيضة «ميليشيا الحوثي الارهابية» بقرونها وأعلنت نفسها، مشيرًا إلى أنه منذ لحظة ولادتها الأولى، ورفعت السلاح في وجه الدولة، وارتبط اسمها بالقتل والسحل والتعذيب والتفجير والتنكيل التي ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أن الإرهاب الأسود الذي تمارسه ميليشيات الحوثي التابعة لإيران بحق اليمنيين منذ عام 2004 فاق كل أنواع الارهاب، فالجرائم التي ارتكبتها هذه العصابة الإرهابية بحق الشعب لم يسبقها إليها أي جماعة من قبل.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تشترك مع أخواتها من الجماعات الارهابية بأنها تعتبر ما تقوم به من جرائم بحق الشعب اليمني قربة إلى الله وطريقا للوصول الى الجنة، وتعتبر كل من يرفضها أو لا يؤمن بمشروعها خارج عن الملة ومرتد ولا يستحق الحياة.
وأضاف: «أوجه الشبه بين ميليشيا الحوثي وأخواتها في الإرهاب كثيرة إلا أنها تفوقت في أنها استولت على سلاح الدولة وتمارس القتل علانية وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع، فهي تكرس ثقافة القتل والموت في كل أدبياتها بدءًا من شعارها الذي ينادي بالموت واللعن وانتهاء بسلوكها الدامي».
وشدد على أن إلغاء تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية كان خطأ فادحًا تسبب في إزهاق عشرات الآلاف من الضحايا ودفعها لاستهداف الأعيان المدنية في الداخل اليمني وفي السعودية والإمارات بالصواريخ البالستية والطيران المسير والسلاح الإيراني المطور.
وأوضح أن تصريحات الرئيس الأمريكي بدراسة إعادة تصنيف ميليشيا الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية المتطرفة أمر مرحب به بل بات ضروريًّا لوضع حد لجرائم هذه المليشيا الارهابية التابعة لإيران، مشيرا إلى أن استمرار الصمت على ما تقوم به ميليشيا الحوثي سيطيل معاناة الشعب اليمني، ويجعل اليمن مرتعًا للإرهاب ومصدرًا لنشره في المنطقة والعالم، فمن غير المعقول أن يلتزم العالم الصمت إزاء إرهاب منظم يفتك بنحو 30 مليون نسمة، ويهدد طريق الملاحة الدولية عبر أهم الممرات العالمية.
وأكد أن المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بالقيام بمسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية لحماية الشعب اليمني، من خلال دعم الحكومة لاستعادة ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي والتحرك الفوري لمحاكمة قياداتها وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب.
