مقتدى الصدر
أدان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أحداث العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية المتورطين فيها.
جاء ذلك في بيان لـ «الصدر» قال فيه: إن بعض القوى السياسية المعترضة على الانتخابات سابقًا وعلى «حكومة الأغلبية الوطنية»، لجأت حاليًا إلى القضاء العراقي، وذلك أمر قانوني متاح للجميع، بل كان ذلك مدعاة للرضا من قبلنا وإن لم يصلوا إلى مبتغاهم حسب المعطيات القانونية.
وأشار إلى أن لجوء بعض القوى المحسوبة على هؤلاء إلى العنف واستهداف مقرات الأحزاب الموالية لحكومة الأغلبية فهذا أمر لا يرتضيه العقل والشرع والقانون، مطالبًا «العقلاء» منهم المسارعة في كفكفة غلو هذه الجماعات الغوغائية وكبح جماحها، لأنه «ليس من المنطقي لجوء سياسي إلى العنف حال عدم الحصول على هدفه».
وأردف: أنه «ليس على مدعي المقاومة استهداف العراقيين فهذا يزيد من تفاقم الوضع الأمني ويشوه سمعتها بين الشعب» مطالبًا الحكومة باتخاذ أشد التدابير الأمنية والإسراع في كشف فاعليها لكي لا تتحول العملية الدميقرطية إلى ألعوبة بيد من هب ودب.
