وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تنازلات لا يمكن للإدارة الأمريكية الحالية تحقيقها قدمتها إيران، أحدها ضمان بعدم انسحاب واشنطن مجددًا من الاتفاق النووي.
وفي تصريحات، اليوم الأربعاء، قال بلينكن: «إنه في نظامنا لا يمكنك تقديم هذا النوع من الضمانات الجادة والسريعة. يمكن للرئيس بايدن بالتأكيد أن يقول ما سيفعله أو لن يفعله كرئيس طالما بقيت إيران ملتزمة بالاتفاق لكن لا يمكننا إلزام الرؤساء في المستقبل. وهذه إحدى الأشياء التي نتحدث عنها».
وأضاف: «سنرى أين سنصل. ولكن ها هي الحقيقة: لم يتبقَ لدينا سوى القليل جدًا من المدرج لنرى ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الامتثال المتبادل؛ لأن ما حدث هو أن الإيرانيين أعادوا استئناف العديد من الأنشطة الخطيرة بسبب الانسحاب من الاتفاق».
وأكد بلينكن أن إيران تعمل على بناء المزيد من المعرفة وبناء قدرة أكبر على تحقيق الاختراق النووي بسرعة أكبر، وقال: «حتى إذا عدنا إلى جميع القيود بموجب الاتفاق فسنصل إلى نقطة لا يمكننا فيها استعادة بعض مزايا الاتفاق».
أما المشكلة الأخرى التي تعوق المباحثات النووية، حسب بلينكن، هي استمرار طهران في إنتاج ما يكفي من المواد المخصبة إلى مستويات عالية جدا، وهو ما اعتبره «أمر مثير للقلق حقًا».
واستطرد: «لذلك نحن نعمل بجد من أجل هذا. ونعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة الحلفاء والشركاء معرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الاتفاق، لكنني أعتقد أننا سنعرف ذلك في الأسابيع القليلة المقبلة».
