اعترف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ«الصدوع الغائرة» في صفوف المؤسسات الاستخباراتية الإيرانية، مؤكدًا أن تباين وجهات النظر والتناحر بين المؤسسات أخطر على البلاد من أعداء الخارج والداخل، حسب صحيفة «لوس أنغيلوس تايمز».
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إن اعتراف الرئيس الإيراني جاء خلال مؤتمر هو الأول من نوعه في طهران، الذي ضم إلى جانب إبراهيم رئيسي قادة الاجهزة الاستخباراتية الإيرانية الثلاثة، وهى الاستخبارات العامة، واستخبارات الحرس الثوري، وهيئة استخبارات شرطة إيران.
وخلال اللقاء دعا الرئيس الإيراني قادة الاستخبارات الإيرانية إلى وقف حملات التناحر فيما بينها، والتركيز فقط في صد المخاطر الأمنية التي تواجهها إيران، والتعامل معها بصورة احترافية.
وأضاف إبراهيم رئيسي أنه ينبغي على قادة الأجهزة الاستخباراتية –بدلًا من التناحر والشقاق– التفرُّغ لتغذية الأجهزة بمنظومات تكنولوجية متطورة، تستطيع مجابهة عمليات الاختراق، التي تتعرض لها المؤسسات يومًا تلو آخر.