ظهرت صورة جديدة، أثارت الجدل وهزَّت المشاعر من جديد، في واقعة الطفل المغربي «ريان»، بعد أزمته وصور جنازته التي شهدت حضور الآلاف الذين شيعوه إلى مثواه وأوصلوه إلى قبره.
ووثقت الصورة حضور «كلب» لجنازة الصغير مع المشيعين، وكأنه يريد أن يتأكد من وصول صديقه الطفل ريان إلى مأمنه، ولكنه وبعد أن غادر الجميع المكان أبى أن يغادر وظل مرابطًا عند قبر الصبي وكأنه يحرسه.
وخلال تشييع ريان، بدت علامات الحزن على الكلب، بحسب صور ومقاطع تداولتها وسائل الإعلام المغربية.
وبحسب المواقع المغربية، فإن ذلك الكلب كان يرعاه ريان ويهتم به، وهو ما قد يفسر تأثر الكلب الشديد بفراق صاحبه.
وتوفي الطفل المغربي ريان، بعد سقوطه في البئر أثناء لعبه، حيث علق عند مسافة داخله تبلغ 32 مترا، وظل حيا لأيام، إلى أن جرى إخراج جسده بعد 5 أيام.