كشفت وسائل إعلام بريطانية، أن محتجز الرهائن داخل كنيس يهودي في تكساس الأسبوع الماضي، كان معروفًا لجهاز الاستخبارات البريطاني، وسبق التحقيق معه في عام 2020.
وقالت مصادر حكومية، في تصريحات لـ«ذا تليغراف»، أن مالك فيصل أكرم، المتهم باحتجاز الرهائن في أمريكا، خضع للتحقيق خلال النصف الثاني من العام 2020، لكن التحقيق أغلق بعد أكثر من شهر، وخلص إلى أنه «لم يكن هناك مؤشرات على أنه يشكل تهديدا إرهابيا في ذلك الوقت».
من جانبه، علق المحامي الأمريكي آدم مايلستن، على الخبر، مؤكداً أن ذلك يُعد فشلاً ذريعًا في إجراءات مكافحة الإرهاب.
وتساءل «مايلستن»، في تصريحات لـ«ديلي ميل»، كيف استطاع الإرهابي التهرب من المسؤولين والسفر إلى الولايات المتحدة رغم الإدانات الجنائية وحادثة 11 سبتمبر ؟
يشار إلى أن الإرهابي البريطاني من أصول باكستانية، لديه سجل إجرامي كبير منذ عام 2001، بحسب «ديلي ميل»، وكان هدفه من احتجاز الرهائن إطلاق سراح عافية صديق المعروفة باسم «سيدة القاعدة».
وذكرت محطة «سكاي نيوز»، أن «أكرم» كان يعيش في بلاكبرن شمال إنجلترا، ووصل إلى الولايات المتحدة قبل حلول العام الجديد عبر مطار جون كينيدي في نيويورك، قبل شراء السلاح المستخدم أثناء عملية احتجاز الرهائن.