أكد عدد من المتعاقدين الأمنيين من دول أمريكا اللاتينية عن شعورهم بالمرارة الشديدة، على خلفية مشاركتهم في حروب قادتها الولايات المتحدة حول العالم.
وقال الكولومبي فرانسيسكو لاندينيز: "بشكل خارج عن إرادتنا، وجد العديد منا أنفسهم يقاتلون من أجل الولايات المتحدة بدون أي حماية أو تسليح كاف في مواجهة عدو أفضل تسليحًا بكثير".
واستعاد البيروفي فلاديمير فلوريث الذي تولى الحراسة من برج القنصلية الأمريكية في مدينة هرات بأفغانستان، تفاصيل الأحداث، وقال إنه جاء إلى هناك للعمل في الأمن الخاص، ووجد نفسه يقاتل طالبان "بصفة جندي"، مضيفًا "لم يعطوني دولارًا واحدًا إضافيًّا لإنقاذي الأمريكيين".
وتقدر دراسة أجرتها جامعة براون في الولايات المتحدة أنه بين عامي 2011 و2021، قتل 3917 من هؤلاء "المتعاقدين" من الشركات الخاصة في أفغانستان، وكان عدد كبير منهم من غير الأفغان وكذلك ثمة أعداد من القتلى لم تسجل رسميًّا.