كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب لوس أنجلوس.
وذكر رئيس بلدية إنفغلوود جيمس بوتس أن الشرطة استجابت عند نحو الساعة الواحدة والنصف صباحًا (بالتوقيت المحلي) لبلاغات عن إطلاق نار على منزل في المدينة ، وفقًا لشبكة «اي بي سي».
وأضاف أن امرأتين ورجلين قتلوا رميًا بالرصاص، وتم نقل رجل آخر للمستشفى في حالة حرجة ويتوقع نجاته، ووصف بوتس إطلاق النار بأنه كمين تم تنفيذه باستخدام أسلحة عديدة منها بندقية ومسدس.
واعتبر جيمس بوتس أن الحادث هو أسوأ جريمة إطلاق نار فردية في إنغلوود منذ تسعينيات القرن الماضي، مضيفًا أن «المهاجمين هؤلاء قتلة معادون للمجتمع، يجب عزلهم»، مشيرًا إلى أن السلطات تبحث عن العديد من المشتبه بهم.
ولم تكشف الشرطة عن الدافع المحتمل، ولم تذكر إذا ما كان أحد الضحايا مستهدفًا.
وأشار إلى أن الرجل الذي نجا اعترف بكونه عضوًا في عصابة شوارع في مدينة أخرى ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان إطلاق النار مرتبطًا بعصابة.