نهاية فبراير.. موعد أخير لإنقاد اتفاق إيران النووي

جلسة سابقة للوفود المشاركة في مباحثات فيينا النووية

جلسة سابقة للوفود المشاركة في مباحثات فيينا النووية

تم النشر في

تحدثت مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية عن أن المباحثات النووية المنعقدة في فيينا أمامها حتى نهاية شهر فبراير لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في العام 2015.

وشددت تلك المصادر، حسب «العربية»، على أنه إذا لم يتم إنقاذ الاتفاق في نهاية فبراير عبر المفاوضات في فيينا، فسيتعين على واشنطن تغيير مسارها، بحسب ما نقلت شبكة سي أن أن عن 3 مسؤولين أميركيين.

وفيما أكد مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الجولة التي تم استئنافها، أمس الثلاثاء، جول حاسمة، فيما اعتبر مسؤول ثان «ألا شيء مع إيران يسير وفق خط مستقيم على الإطلاق، لكن واشنطن وصلت إلى لحظة حاسمة».

اقرأ أيضاً
استئناف المفاوضات النووية الإيرانية في فيينا اليوم
<div class="paragraphs"><p>جلسة سابقة للوفود المشاركة في مباحثات فيينا النووية</p></div>

عقبات إيرانية

وألقت طهران بالكرة في الملعب الأميركي، إذ اعتبر مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني في العاصمة النمساوية أن «إيران اتخذت قرارها السياسي، لكن العقبة الرئيسية هي عدم اتخاذ القرار السياسي من قبل أميركا».

كما رأى الناطق باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي أنه «من الطبيعي أن تتوقع بلاده الآن اتخاذ القرارات الضرورية من الجانب الآخر، خصوصا في واشنطن»، وأضاف حينها أن «ثمة مسائل مهمة مطروحة على جدول الأعمال لا يمكن حلها من دون قرارات سياسية».

وكانت المفاوضات التي تشارك فيها الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران والولايات المتحدة قد توقفت، نهاية الشهر الماضي، وعاد المفاوضون إلى عواصمهم للتشاور، قبل أن يعودوا مجددا في الثامن من فبراير إلى العاصمة النمساوية.

ملفات عالقة

فيما أكد مفاوضون غربيون خلال الأسابيع الأخيرة أن تقدّما أحرز، مع استمرار بقاء عدد من الملفات العالقة.

وتتفاوض الأطراف المعنية في فيينا منذ العام الماضي بمشاركة أميركية غير مباشرة، من أجل التوصل لتفاهم، في ظل تمسك طهران برفع العقوبات كاملة بما يفيد اقتصادها، فضلًا عن تقديم ضمانات مؤكدة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa