الكونغرس الأمريكي
طالب أكثر من 30 عضوا من الحزب الجمهوري بالكونغرس الأمريكي بمنحهم الحق في الموافقة على أي صفقة نووية تعتزم إدارة الرئيس جو بايدن توقيعها مع إيران. ودعا قرابة 30 نائبا في مجلس الشيوخ، في رسالة إلى الرئيس بايدن، إلى منحهم دورا بشأن عودة أميركا إلى الاتفاق النووي الإيراني، أو سيحاولون منع هذه الخطوة، كما نقلت «العربية». وقالوا في الرسالة: «نحن ملتزمون باستخدام النطاق الكامل من الخيارات والنفوذ المتاح لأعضاء مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة لضمان الوفاء بهذه الالتزامات، وأن تنفيذ أي اتفاق سيتعرقل بشدة إذا تم استبعاد أعضاء الكونغرس».
كما حذر النواب من الخطورة التي ينطوي عليها توقيع اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي بالنسبة للأمن القومي الأمريكي، وقالوا: «التأكيد على وجهة نظرنا بأن أي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي يمثل خطورة بالنسبة للأمن القومي للولايات المتحدة. علاوة على ذلك، فإن الاتفاق النووي القوي حقًا مع إيران سيكون مقنعًا بدرجة كافية لتأمين موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، والسبب الوحيد لعدم تقديمه لقرار التصديق هو أنه أضعف من أن يتم قبوله». ورغم الجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية في عامها الأول لعكس التقدم الذي حققته طهران في برنامجها النووي، إلا أن إيران نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وتوسيع مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أكثر من 3200 كيلوغرام، وإنتاج 200 غرام من معدن اليورانيوم المخصب والتي يمكن استخدامها للأسلحة النووية، وبدأت في تخصيب 20% من اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة. وأكد الجمهوريون أن أي جهد لإعادة الدخول في اتفاق يتطلب على الأقل من مجلس الشيوخ أن يكون له رأي، بينما يصر مؤيدو الصفقة على أن الأمر متروك للامتياز الرئاسي، تمامًا كما كان الحال عندما سحب الرئيس السابق، دونالد ترامب، الولايات المتحدة من الاتفاقية بالعام 2018.
