على الرغم من استعادة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ذاكرة الانتصارات سريعًا على حساب الوافد الجديد إلى دوري أبطال أوروبا، إسطنبول باشاك شهير التركي، فإن خروج الجناح البرازيلي نيمار دا سيلفا، بداعي الإصابة، جاء ليفسد نشوة الفوز القاري الأول هذا الموسم.
وتجاوز الفريق الباريسي كبوة الخسارة في افتتاح النسخة الحالية من المسابقة الأغلى في القارة العجوز، داخل الديار أمام مانشستر يونايتد، بهدفين مقابل هدف، بفوز خارج القواعد على حساب باشاك شهير، بهدفين دون رد، على ملعب فاتح تريم.
الخروج من إسطنبول لم يكن دون خسائر، حيث طالب نيمار بالخروج من الملعب مبكرًا، وبعد مرور 26 دقيقة فقط، بعد الشعور بمتاعب عضلية، ليثير مخاوف الجهاز الفني لـ«بي إس جي»، حول مدة غياب البرازيلي عن العشب الأخضر.
وكشفت شبكة «راديو مونت كارلو» الفرنسية، عن أن نيمار كاد يتسبب في احتمالية تفاقم الإصابة، بعدما شعر بالآلام العضلية أثناء عملية الإحماء قبيل المباراة، إلا أنه قرر إخفاء الأمر والنزول إلى ملعب فاتح تريم.
وأشار التقرير إلى أن إصابة الجناح البرازيلي لم تكن أثناء لقاء الفريق التركي، إلا أن جناح برشلونة السابق بدا متخوفًا أن تكون الإصابة قوية؛ لذا طلب الخروج من الملعب سريعًا، بعدما استشعر خطر تفاقم الإصابة العضلية.
وكانت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، أوضحت أن غياب نيمار بسبب الإصابة في عضلة الفخذ الأيسر، لن تبعده عن المباريات سوى لأيام قليلة فقط، حيث يغيب عن المباراة المقبلة في الدوري أمام نانت، السبت، إلى جانب موقعة لايبزيج الألماني، الأربعاء، لحساب الجولة الثالثة من دوري الأبطال.
اقرأ أيضًا: