مصر تحدد منفذ حادث معهد الأورام وتقتل 17 إرهابيًّا

أسفر عن 20 قتيلًا و47 مصابًا..
مصر تحدد منفذ حادث معهد الأورام وتقتل 17 إرهابيًّا

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس الخميس، تحديد منفذ الحادث الإرهابي أمام المعهد القومي للأورام، مؤكدة مقتل 17 عنصرًا من عناصر حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحة المتحدث الأمني بموقع فيسبوك: أسفرت جهود وزارة الداخلية في كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة، عقب إجراءات الفحص والتحري، وكذا جمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني، عن تحديد منفذ الحادث.

وأشارت الوزارة إلى أنه تبين أن عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي عبدالرحمن خالد محمود عبدالرحمن حركي معتصم، والهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018، والمعروفة بطلائع حسم.

وأوضحت الوزارة أنه تم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من أفراد أسرته.. كما توصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة في الحادث عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ وصولًا لسيرها عكس الاتجاه بطريق الخطأ في شارع كورنيش النيل حتى منطقة الحادث.

وقالت الوزارة إن نتائج الفحص أسفرت عن تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية.. فتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط تلك العناصر؛ حيث تم تحديد كل من:

- المضبوط حسام عادل أحمد محمد واسمه الحركي «معاذ»، وهو أحد عناصر الرصد والدعم بحركة حسم الإرهابية. والهارب عبدالرحمن جمعة محمد حسين، وهو أحد عناصر التنفيذ بحركة حسم الإرهابية، والمدعو إبراهيم خالد محمود عبدالرحمن، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث والذى يعد إحدى وسائل الاتصال وتلقى التكليفات من كوادر حركة حسم الإرهابية بالخارج، وأبرزهم الهارب أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذا الإرهابي الهارب بإحدى الدول محمد علي رجب واسمه الحركي «محمد عايش»، وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم الإرهابية بأحد المعسكرات الإرهابية بتلك الدولة.

وأوضحت الوزارة أنه وعقب ضبط المدعو إبراهيم خالد، وحال قيامه بالإرشاد عن مكان اختباء الإرهابي الهارب إسلام محمد قرني محمد، السابق اتهامه في إحدى قضايا تصنيع المتفجرات وإتلاف محولات الكهرباء، وهو أحد عناصر حركة حسم الإرهابية بمنطقة التبين بحلوان، جنوب القاهرة، وأثناء ذلك قام المدعو إسلام محمد قرني بإطلاق النيران على القوات ومحاولة الهرب وتمكين المدعو إبراهيم خالد من الهروب برفقته؛ حيث تم التعامل معهما؛ ما أسفر عن مصرعهما.

وقالت الوزارة إنه أمكن من خلال ملاحقة باقي عناصر الخلية الهاربة عن تحديد وكرين اتخذتهما تلك العناصر للاختباء والانطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، أحدهما بمبنى مهجور بالطريق الصحراوي بمركز إطسا بالفيوم جنوب غرب القاهرة والآخر شقة كائنة بالإسكان الاجتماعي بمنطقة شرق الشروق 3 شرق القاهرة؛ حيث تم إعداد المأموريات اللازمة، وباستهدافهما فجر أمس الخميس عقب تقنين الإجراءات، وبمداهمة الوكر الأول بمركز إطسا بالفيوم.. حاولت المجموعة الإرهابية القيام بعملية لتفجير العبوات المتفجرة وإلقائها على القوات تحت ساتر من إطلاق النيران.. وقامت القوات بالتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع ثمانية عناصر من الخلية الإرهابية (المجموعات المسلحة)، والعثور بحوزتهم على خمس قطع من السلاح الآلي وبندقتين خرطوش وخمس عبوات متفجرة معدة للاستخدام بالإضافة إلى كمية من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة ومجموعة من الدوائر الكهربائية.

وأشارت الوزارة إلى أنه بمداهمة الوكر الثاني بمنطقة الشروق قامت تلك المجموعة المسلحة بإطلاق النيران على القوات بكثافة، وأسفر التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران عن مصرع سبعة عناصر من الخلية الإرهابية المسلحة والعثور بحوزتهم على أربعة أسلحة آلية وبندقية خرطوش ومعمل لتصنيع العبوات المتفجرة، بداخله كميات مختلفة من المواد المصنعة للعبوات المتفجرة.

واختتمت الوزارة بيانها بقولها إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

وأشار بيان رسمي، صادر عن وزارة الصحة يوم الإثنين الماضي، إلى ارتفاع عدد ضحايا حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بالقاهرة إلى 20 قتيلا و47 مصابًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa