بادر مركز الاستشفاء الوطني الموريتاني (أكبر المستشفيات الحكومية)، بفصل عاملين من الخدمة، بعدما سمحا للرئيس السابق للبلاد، محمد ولد عبد العزيز، بزيارة مريضة تعاني من كسور، نتيجة حادث دهس تسبب فيه نجل الرئيس بسيارته الأسبوع الماضي.
وقال أحد العاملين المفصولين، حامد كويتا (في تسجيل مصور)، أنه وزميله في العمل، مولاي إسماعيل عبدولاي، فصلا من العمل من قبل إدارة المستشفى لأنهما سمحا للرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، بزيارة المريضة التي ترقد في المستشفى، إثر حادث دهس .
وانتقد المستشفى الوطني، في وقت سابق، زيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمريضة داخل المركز والتقاط صور معها بعد يومين من وصولها للمستشفى، بعد تعرضها للدهس من قبل نجله في حادث سير، وتعهد الرئيس السابق بعد زيارة المريضة بالتكفل بنفقات علاجها وهو ما رد عليه المستشفى بالرفض والنفي.
وتتابع السلطات الموريتانية الرئيس السابق بتهم فساد إثر تقرير برلماني حول فترة حكم الرئيس السابق ولد عبد العزيز ( 2009-2019 ) بعد مساعيه للعودة إلى الحياة السياسية والخلاف مع صديقه وخليفته الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
