
حمّلت وسائل الإعلام البريطانية محمد صلاح نجم المنتخب المصري لكرة القدم وفريق ليفربول، مسؤولية إصابته بفيروس كورونا وغيابه عن فريقه الإنجليزي ومنتخب بلاده في الفترة المقبلة.
وخيَّم خبر إصابة محمد صلاح بوباء فيروس كورونا، على عناوين الصحف الإنجليزية الصادرة، اليوم السبت، حيث تناولت العديد من الصحف والقنوات التليفزيونية خبر إصابة «مو»، بعد إعلان بيان الاتحاد المصري لكرة القدم تفاصيل الحالة الصحية للاعب، والتي تعدّ ضربة قوية لفريق مدرب ليفربول، الألماني يورجن كلوب، في وقت حرج من الموسم.
صحيفة «ذا صن» قالت، إنَّ محمد صلاح أصيب بفيروس كورونا، بعدما حضر حفل زفاف شقيقه دون أن يلتزم بالإجراءات الوقائية، وقد ظهر في بداية الحفل مرتديًا الكمامة، لكنّه قام بسحبها أسفل ذقنه بعد فترة قبل أن يخلعها خلال رقصه وسط مجموعة من الحضور.
أما صحيفة «دايلي ميل» فذكرت أنه ثبتت إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا، بعد خضوعه لمسحة ثانية بعد أيام من مشاركته في حفل زفاف شقيقه في مصر، تاركًا ليفربول دون لاعب رئيسي آخر، وهو ما يضع المدرب يورجن كلوب في ورطة حقيقية.
وقالت الصحيفة، إنه تمّ نشر صور لصلاح على وسائل التواصل الاجتماعي في حفل زفاف شقيقه في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما أنه حضر حفل توزيع الجوائز في القاهرة الأربعاء الماضي، بعدما ثبتت إصابته بفيروس كورونا، سيغيب الآن عن مباراتي ليفربول المقبلتين ضد ليستر بالدوري الإنجليزي، وأتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.
أما صحيفة «ميرور» فاعتبرت أنَّ محمد صلاح وجّه صفعة قوية لكتيبة ليفربول، بعدما تمّ اكتشاف إصابته بفيروس كورونا، عقب حضوره حفل زفاف شقيقه في مصر، وقالت إنه لم يهتم بارتداء القناع الواقي أو ترك مسافة آمنة بينه وبين الحضور، مشيرة إلى أنّه لم يكن اللاعب الوحيد في الحفل، إذ إن نجم أستون فيلا محمود حسن تريزيجيه، أيضًا كان أبرز الحضور، لكنه لم يصب بفيروس كورونا.
وذكر موقع «سكاي سبورتس» أنَّ محمد صلاح أصيب بفيروس كورونا خلال أدائه الواجب الدولي مع المنتخب المصري، ليترك كتيبة يورجن كلوب في موقف صعب، بعد إصابة عدد كبير من لاعبي الفريق بإصابات متنوعة في وقت ينافس فيه الفريق على الفوز بالدوري الإنجليزي للعام الثاني على التوالي.
اقرأ أيضًا