أفادت تقرير أمريكية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع بفريقه للأمن القومي عقب ما جرى في الكونجرس الأمريكي بعد تقارير عن اختراق سيارة لمحيط مبنى الكابيتول، وتسبب في وفاة شرطي وسائق السيارة المهاجمة.
وكشفت الشرطة الأمريكية عن أنها لا تملك معلومات مسبقة عن المشتبه به، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولى ولم نخلص بعد إلى أي نتائج حتى الآن.
وأشارت شرطة الكونجرس إلى أن أحد الشرطيين، اللذين أصيبا جراء اقتحام سيارة للحواجز أمام الكابيتول توفي متأثرًا بإصابته فيما نقل الشرطي الآخر للعلاج.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن سائق السيارة المهاجمة توفي هو الآخر متأثرًا بإصابته، فيما قالت شبكة فوكس نيوز نقلًا عن مسؤول أمني قوله: نعتقد أن الحادثة عمل فردي ولا يرتبط بتهديد أكبر.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع في وقت لاحق بفريقه للأمن القومي عقب الحادث الذي وقع في الكونجرس الأميركي.
وفي وقت سابق، قال مراسلنا: إنه تم إغلاق مبنى الكابيتول في واشنطن؛ بسبب تهديدات أمنية، بينما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه لا شيء يستدعي القلق مما يحدث في مبنى الكابيتول.
ونشرت الشرطة إشعارًا للموجودين في المبنى، الموظفون فقط؛ لأن المشرعين في عطلة، بضرورة البقاء فيه والابتعاد عن النوافذ الخارجية لوجود تهديد غير محدد.
وقال شاهد عيان إن الشوارع المحيطة بمبنى الكابيتول وأبنية تابعة للكونجرس أغلقت، مضيفًا أن الشرطة انتشرت بكثافة في المنطقة، اليوم الجمعة؛ بسبب تهديد أمني.
أما وكالة فرانس برس فقالت إن الشرطة الأمريكية أعلنت إصابة عنصرين من صفوفها قرب مبنى الكابيتول في واشنطن، الجمعة، بعدما صدمتهما سيارة اعتقل سائقها.
وأضافت نقلًا عن شرطة الكابيتول، قولها في تغريدة على تويتر: مشتبه به محتجز، كلا الضابطين مصابان، نقل الثلاثة إلى المستشفى.
ووفقًا للأسوشيتد برس، فقد قال مسؤولون إن سائق السيارة التي صدمت حاجز الكابيتول كان بحوزته سكين، مشيرين إلى أنه مصاب في حالة خطيرة بعد إطلاق الشرطة النار عليه، غير أن وسائل إعلام أمريكية أفادت بمقتل سائق السيارة التي اخترقت الحاجز وصدمت الشرطيين قرب الكابيتول.
يأتي هذا فيما تظل منطقة واشنطن في حالة تأهب بعد حوالي 3 أشهر من اقتحام حشود من الغوغاء المسلحين لمبنى الكابيتول، بينما كان الكونجرس يصدق على فوز جو بايدن الرئاسي.