ذكر الجيش الصومالي أنَّ عددًا من الجنود قتلوا خلال هجوم واسع النطاق شنه مسلحو جماعة الشباب الإرهابية في البلاد، اليوم السبت.
وبدأ الهجوم صباح اليوم في "راجا-ايلي" بمنطقة "شابيلي" الوسطى المضطربة، على بعد حوالي 90 كيلومترًا شمال شرق العاصمة، مقديشو.
وأشار محمود ضاهر، أحد الشيوخ في بلدة "عدل" المجاورة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى استمرار تصاعد حدة التوتر في المنطقة، حيث أعادت القوات الصومالية والميليشيا المحلية تنظيم صفوفها خارج المنطقة لإعادة السيطرة عليها من المتشددين.
وأضاف أنَّ الكثيرين فرّوا من منازلهم خلال الاشتباكات، على الرغم من أنّه لم ترد أنباء عن إصابة أي مدني حتى الآن في الهجوم.
وقال قائد الجيش، محمود ساني إن ستة مسلحين على الأقل وثلاثة جنود قتلوا في الهجوم.
وأضاف "إننا نرسل المزيد من القوات إلى المنطقة".
وفي الوقت نفسه، أعلنت جماعة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم عبر "إذاعة الاندلس" الناطقة بلسانها، بأنها قتلت عشرات الجنود في الهجوم.
وتقاتل الجماعة الإرهابية لفرض سيادتها على الدولة الواقعة في القرن الإفريقي منذ سنوات.
وتسيطر جماعة الشباب الإرهابية على أجزاء واسعة في جنوب ووسط البلاد وتشن هجمات بشكل متكرر على المدنيين وقوات الأمن.
وفي هجوم منفصل في العاصمة مقديشو اليوم السبت، قتل ثلاثة من حراس الأمن في انفجار سيارة مفخخة استهدف اثنين من المشرعين الصوماليين.