أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي بن محمد الماضي، اليوم الأحد، أن عدد المواطنين السعوديين القاطنين في المدن الصينية بخلاف ووهان (الموبوء بكورونا)، أقل من 100 شخص، مشيرًا إلى أنه تم فتح كل قنوات التواصل معهم تمهيدًا لرجوعهم إلى المملكة.
جاء ذلك، بعد نجاح السفارة السعودية بالصين في إجلاء الطلاب العالقين في مدينة ووهان، ومغادرتهم عبر طائرة خاصة، بعد إجراء الكشف المبدئي عليهم، وتأكد خلوهم من الإصابة، ووصولهم ظهر اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي.
وقال السفير الماضي: إن أفراد طاقم السفارة على مدى الأيام الأربعة الماضية، وعلى مدار الساعة، لم يتوانوا في بذل كل ما في وسعهم حتى تمت عملية إجلاء جميع الطلاب السعوديين العالقين في مدينة ووهان، ونقلهم إلى المملكة، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الطلاب الدارسين على حسابهم، وتوفير التذاكر والمساعدات اللوجستية لهم، كما تم العمل على توفير المساعدة والخروج الآمن لهم من الصين .
وأكد الماضي، أنه وطاقم السفارة يتعاملون مع بعض المواطنين في مدن الصين الأخرى ـ كل حالة على حدة ـ لمساعدتهم وتوفير التذاكر لهم، حسب تعليمات وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير المساعدة والخروج الآمن لمواطنينا على أي خطوط طيران مناسبة.
وثمن الماضي الدور الذي قامت به السلطات الصينية في تقديم المساعدة والتعاون مع السفارة في عملية إجلاء الطلاب بالرغم من تشديد الرقابة على المدينة وعزلها عن العالم .
كما رفع الماضي الشكر لوزير الخارجية على ما أولاه من اهتمام ومتابعة، استنادا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واهتمامهما بكل المواطنين في كل مكان .