ملفات شائكة تنتظر مدير تعليم جازان الجديد

يصطدم بها مع أول يوم لمباشرة مهام منصبه
ملفات شائكة تنتظر مدير تعليم جازان الجديد

يواجه مدير تعليم جازان الجديد الدكتور إبراهيم أبو هادي، العديد من الملفات الحيوية والشائكة والتي سيصطدم بها مع أول يوم سيباشر فيه مهامه الرسمية عقب صدور قرار وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أمس، الاثنين، بتكليفه مديرًا عامًا للتعليم بالمنطقة.

وتحمل تلك الملفات عددًا كبيرًا من القضايا العالقة، من أبرزها مشروعات المباني المدرسية الحكومية المتعثرة وكذلك مبنى إدارة التعليم الذي تأخرت الجهة المنفذة له في استكماله وتسليمه، وسيكون مدير التعليم الجديد على موعد أيضًا لمواجهة المباني المدرسية المستأجرة في محاولة منه لمعالجة أوضاعها وإحلالها بالمباني الحكومية في خطوة مهمة للقضاء على المخاطر التي تحيق بالطلاب والطالبات لعدم توفر اشتراطات الأمن والسلامة بتلك المدارس المستأجرة.

ويُنتظر أن يسعى الدكتور أبو هادي بكل الطرق والوسائل لمعالجة مشروع النقل المدرسي من أجل توفير وسائل نقل ملائمة ومناسبة لأكبر عدد من طلاب وطالبات مدارس تعليم جازان وخاصة المشمولين بنظام التوأمة في الحد الجنوبي والتي معها يستطيع إنهاء معاناة أولياء أمورهم من هذه المشكلة التي تواجههم، عامًا بعد آخر، رغم تقلص حدتها في العام الدراسي الماضي ولكنها تحتاج إلى تعزيز أكبر.

ويُتوقَّع ألّا يمر ملف المدارس الأهلية على مدير تعليم جازان الجديد دون التطرق إليه ورصد كافة السلبيات والملاحظات خاصة ما له علاقة بالمباني المستأجرة لهذه المدارس والتي تستقطب أعدادًا كبيرة من الطلاب والطالبات بجميع المراحل التعليمية وتفتقر بعضها إلى الفصول الدراسية النموذجية والمعامل والساحات الداخلية والملاعب وأيضًا الحرص على متابعة تسجل الطلاب والطالبات وفق الطاقات الاستيعابية لها.

ولعل ملف الصيانة العامة لمدارس البنين والبنات سيتصدر مناقشات أبو هادي، وبشكل عام، أول الاجتماعات التي سيعقدها مع الجهات المسؤولة عنها وسيستعرض معها أهم البنود والميزانيات المرصودة لها سعيًا منه لحل مشاكل الكهرباء وتسريبات المياه التي طالت عددًا من المباني المدرسية بما فيها مبان حديثة أظهرت وجود عيوب إنشائية وهندسية تسببت في لجوء إدارات مدارس سواء بنين أو بنات إلى اتخاذ قرار لإخلاء المباني من الطلاب والطالبات حفاظًا على سلامتهم كإجراء احترازي مع وجود أي مشكلة لها علاقة بالتماسات كهربائية تشكل خطرًا على منسوبي المدارس المعنية.

من جهة أخرى، ينتظر الميدان التربوي بجازان من مدير التعليم بمنطقة جازان أن يبادر الدكتور أبو هادي إلى تقديم خطط تطويرية حديثة وجديدة من أجل بناء جيل قادر على العطاء من حيث التعليم الإلكتروني أو ما يسمى بالتحول الرقمي وتهيئة المدارس من خلال توفير كافة مستلزماتها كي تكون بيئة جاذبة ومعززة للتعليم السليم وفي المسار الصحيح دون أن تكون هناك أي عوائق تواجه فئات الطلاب أو الطالبات أو حتى منسوبي ومنسوبات المدارس، تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر ووزارة التعليم وقياداتها ومواكبةً لرؤية المملكة الطموحة 2030.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa