أعادت «دارة الملك عبدالعزيز» بالذاكرة الوطنية للخلف، وسلّطت المجهر على شخصية خدمت الملوك والرؤساء لأكثر من 70 عامًا، من أبرزهم «المؤسس» عبدالعزيز، طيّب الله ثراه، ولازمه هذا الشرف مُنذ أن كان عمره لم يتجاوز 15 عامًا.
«جميل سليمان جلال».. ابن مكة المكرمة، كان قد ولد عام 1353هـ / 1934م، وتلقى تعليمه الأولي بالمدرسة الصولتية والفيصلية بمكة المكرمة، والتحق بمعهد المعلمين، وحصل على دورة تأهيلية للتدريس.
وقالت «الدارة» عن الشخصية التاريخية، إنّه تولّى وظائف ومسؤوليات من أهمها،؛ «عمل مدرسًا للتربية البدنية عام 1380هـ - 1405هـ / 1961م – 1985م، وعمل مؤذنًا بالمسجد الحرام لمدة 6 سنوات، كما عُيّن مطوفًا لأكثر من نصف قرن، منذ عام 1367هـ / 1947م، وعمره 15 عامًا».
جدير بالذكر، تُقدّم دارة الملك عبدالعزيز، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، محتوى تاريخيًّا مُنوّعًا، ما بين استعراضها التاريخ عبر منتدى «الدارة» الثقافي الذي يستضيف شخصيات مؤثرة من مختلف أنحاء المملكة والعالم العربي، وتُبث سلسلة محاضراته عبر تقنية اليوتيوب. كما تُقدم محتوى آخر عن استعراضها بعضًا من سِير أئمة الحرم المعاصرين، إضافةً لاستعراضها أهم الأحداث التاريخية الرمضانية، وبعضًا من صور وقصص المؤسس، طيّب الله ثراه، وبعضًا من لمحات الشخصيات التاريخية.