10 مؤسسات إخوانية مشبوهة تحصل على دعم مالي سخي من قطر وتركيا

فضحها تقرير لكلية «كينجز كولدج» البريطانية..
10 مؤسسات إخوانية مشبوهة تحصل على دعم مالي سخي من قطر وتركيا

فضح تقرير أعده المركز الدولي لدراسة التطرف، الدعم السخي الذي تقدمه كل من تركيا وقطر إلى جماعات الإسلام السياسي، لاسيما الشبكة الدولية لجماعة «الإخوان»، الإرهابية، والتابعين لها داخل أوروبا.

وفضح تقرير المركز (التابع لكلية كينجز كولدج البريطانية)، أسماء المنظمات التي لها روابط وثيقة ومباشرة مع الإخوان في بريطانيا، وتتلقى تمويلًا منتظمًا من تركيا وقطر، وأهمها «الجمعية الإسلامية في بريطانيا» و«المبادرة الإسلامية البريطانية» و«دار رعاية المسلمين» و«المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية» و«مؤسسة قرطبة» و«مركز العودة الفلسطيني» و«صندوق الإغاثة والتنمية الفلسطيني».

كما أن هناك مجموعة أخرى لها روابط غير مباشرة مع المنظمات السابق ذكرها وتشمل الجمعيات الخيرية الإسلامية مثل «المعونة الإسلامية» و«الأيدي الإسلامية» و«النداء الإنساني»، وتحدث التقرير عن صعوبة استكشاف كل صلة في كل مجموعة؛ لكن هناك عدة نقاط رئيسة في الشبكة يمكن تتبعها وتعقبها، مشيرًا إلى أن مجموعة الاتصالات الأهم يمكن تتبعها جميعًا إلى «الجمعية الإسلامية في بريطانيا». 

وكشف المركز أن التمويلات الضخمة القطرية تصل إلى التابعين للتنظيم، المصنف إرهابيًا، عبر المنظمات الخيرية القطرية في بريطانيا وغيرها من بلدان أوروبا، لافتًا إلى أن بعض متلقي هذا التمويل «يتطلعون إلى بعض الرموز المقيمة داخل قطر، أمثال يوسف القرضاوي، للقيادة الايديولوجية». 

وأظهر التقرير، الذي جاء بعنوان «الحركة الإسلامية في المملكة المتحدة»، توسع ثابت ومستقر في الوجود التركي عبر هذه الشبكة، وقال موضحًا: «عبر المنظمات الخيرية القطرية، أنفقت الدوحة مبالغ ضخمة من الأموال على مشاريع تابعة للإخوان في أوروبا».

وتابع: «مراجعة هذه المشاريع تمنحنا لمحة على مدى الدعم الذي تقدمه قطر إلى جماعات الإسلام السياسي في بريطانيا وباقي أوروبا، وعلى الكيفية التي تتداخل بها المنظمات البريطانية والأوروبية والقطرية عبر الشراكات المبرمة بينها، والمناصب المتعددة لموظفيهم الرئيسين».

كما أكد المركز البريطاني أن تركيا تعد لاعب مهم آخر على الساحة الدولية للحركة الإسلامية، وهي شريكة وحليفة رئيسة بالنسبة إلى قطر. ووجد روابط متعددة بين حزمة من الهيئات يمكن تعقبها جميعًا إلى منظمات وجهة محددة.

وقال: «الجمعية الإسلامية في بريطانيا هي بلا شك نقطة رئيسية في الحركة الإسلامية في بريطانيا. وهي لم تعد الشريك الاستشاري الوحيد للحكومة البريطانية فيما يتعلق بالمسائل الإسلامية، حيث كشفت استطلاعات الرأي عن دعم ضئيل بين المسلمين البريطانيين؛ ما قوض صورتها كصوت الجالية المسلمة هناك». 

ومع البحث، أكد المركز البريطاني أن الهدف الرئيس لـ«الجمعية الإسلامية في بريطانيا» ليس العمل كممثل ديمقراطي للمسلمين في بريطانيا؛ لكن التأثير على سياسات الحكومة هناك، وأضاف كذلك أن «هناك صلات دولية بين الأفراد المقيمين في بريطانيا وأوروبا. فمنظمات مثل اتحاد المنظمات الإسلامية الأوروبية والمجلس الأوروبي للفتوى والبحوث هما جزء من الصورة الأكبر».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa