أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أهمية إعادة بناء واستيعاب القوى العاملة بشكل استباقي، بجهود أطراف الإنتاج الثلاثة: الوزارة والجهات الحكومية، وأصحاب الأعمال، والعمال.
وقال وزير العمل، خلال افتتاح منتدى الحوار الاجتماعي العاشر بالرياض، اليوم الأربعاء: «إننا نعمل مع شركائنا أطراف الإنتاج الثلاثة في تأهيل القوى العاملة لمواكبة مستقبل العمل الذي يمر بتطورات عديدة ترتبط بالثورة التكنولوجية؛ ما يتطلب تأهيل القوى العاملة، والاستثمار في تطوير المواهب المستقبلية»، لافتًا إلى أن أطراف الإنتاج الثلاثة تعمل على ذلك لمواكبة مستقبل العمل والتقدم التكنولوجي.
وأشار الوزير إلى أن أصحاب الأعمال والموارد البشرية والجهات الحكومية، تلعب أدوارًا مهمة للاستعداد لمستقبل العمل، بإعادة بناء واستيعاب القوى العاملة بشكل استباقي، والنظر إلى المهارات والقوى البشرية باعتبارها استثمارًا، لا كمركز تكلفة، مع التركيز على الموارد البشرية من ذوي المهارات العالية والحفاظ عليهم.
وتابع الوزير أن الاستثمار في مهارات المستقبل وأتمتة الوظائف، يسهم في زيادة الاستثمار في الاقتصاد، ويرفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وإنتاجية العمل والعامل، ويجعل الشركات منتجةً أكثر وأعلى جودةً.
