عهود الحربي ترفع قضية ضد مشهور سناب شات بسبب التنمر

عهود الحربي ترفع قضية ضد مشهور سناب شات بسبب التنمر

تنتظر عهود الحربي، صاحبة قصة استبدال المواليد التي تعود إلى عام 2010، موقف القضاء من أحد مشاهير تطبيق «سناب شات» الذي تنمر عليها ومارس عليها تمييزًا عنصريًا.

وتعود قصة عهود الحربي إلى العام 1975 حيث شهدت مستشفى الولادة بمدينة مكة المكرمة خطأ في تسليم المواليد، تسبب ببقاء الرضيعتين عهود محمد العنزي وزين مصلح الجابري بعيدتين عن أسرتيهما الحقيقيتين لمدة 35 عاما.

قصة عهود الحربي

تم اكتشاف قصة عهود الحربي في عام 2010، عندما ظهرت واحدة، مقربة من صديقاتها وهي في الوقت نفسه مقربة لشقيقتها الثانية، وأخبرت الفتاة الأولى شقيقة عهود بأنها تعرف واحدة تشبهها جدا.

وأشارت عهود الحربي خلال استضافتها على قناة «أم بي سي» إلى أنَّ السيدة التي تعرفت إليها عن طريق وسيط ثالث (صديقتها) عرفتها وتقربت منها، وتواصلت مع واحدة من أخواتها، قائلة لها أنَّها أختها، لأن لديها علمًا، متابعة: أن والدتها الحقيقية، أخبرت تلك الفتاة بأن أهلها موجودون.

وأوضحت عهود الحربي أنَّ والدتها أخبرت والدها بأن الصغيرة التي في حضانتها ليست ابنتها، إلا أن والدها، قال: كيف بعد 4 أو 5 أشهر، نذهب إلى المستشفى ونقول لها إن هذه الرضيعة ليست ابنتنا؟!.

وتابعت عهود الحربي: جلست مع أمي الحقيقية، وأخبرتها بنفس تاريخ الولادة، مشيرة إلى أنهم أجروا تحليل الـDNA، الذي أثبت أن عهود ليست ابنتهم.

بدأت حيرة الأهل كيف سيخبرون عهود الحربي بأنها ليست ابنتهم، ليستقر الأهل على خالتها التي هي مقربة من عهود لتخبرهم، وأصبحت الأسرة مضطرة للذهاب لإجراء تحليل الـDNA مع أهلها الحقيقيين، فيما عهود كانت تدعو دائما بأن تكون النتيجة سلبية لصالح أهلها الجدد.

وأثبت التحليل أنَّ عهود الحربي تنتمي لأسرتها الجديدة بـ100%، تقول عهود، مشيرة إلى أنهم ذهبوا إلى المحكمة وهنا كانت الصدمة، بصدور الحكم بأنني مُبدلة.

أسباب عودة قصة عهود الحربي

وبعد سنوات طويلة عادت قصة عهود الحربي مجدداً للواجهة بعدما أعلنت عن توكيل محامٍ ورفع قضية تشهير ضد مشهور في «سناب شات»، رفضت الإفصاح عن اسمه خشية مخالفة القوانين المحلية التي تحظر ذكر أسماء الأشخاص الخاضعين للمحاكمة قبل صدور حكم إدانة قطعي ضدهم.

وقالت عهود الحربي، إن تعليقات مشهور سناب شات ضدها تضمنت تمييزًا ضدها على أساس لون بشرتها، وانتمائها القبلي، وهي جميعها محظورات في البلاد، مطالبة قادة المملكة بمساندتها.

وانتهت قصة تبديل المواليد عهود وزين عام 2010، عندما أنهى حكم قضائي الخطأ الحاصل وأقر بنسب كل من زين وعهود الحقيقي، مع تعويض زين بمبلغ مليوني ريال وتعويض عهود 1.7 مليون ريال (نحو 450 ألف دولار).

لكن الحادثة عادت للواجهة الشهر الماضي، عندما حصلت عهود على تأييد ديوان المظالم في مكة المكرمة الحكم بإلزام الجهة المتسببة (المستشفى الحكومي التابع لوزارة الصحة) بمبلغ مليوني ريال.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa