على الرغم من حالة الحزن والتعاطف الكبيرة التي عمّت العالم بسبب وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، إلا أن هناك جانبًا خفيًا في حياة النجم الراحل ربما يتسبب في تشويه صورته بعد وفاته، وذلك بعدما ادعت سيدة كوبية أن مارادونا اغتصبها، وأنه ربما يكون متورطًا بالاتجار في البشر.
جاء ذلك بعدما رفعت الكوبية مافيس ألفاريز دعوى قضائية ضد عدد من الأشخاص المقربين من مارادونا، واتهمتهم بالاتجار في البشر، كما قالت إن النجم الأرجنتيني قام باغتصابها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.
وبدأت محكمة أرجنتينية بالفعل جلسات الاستماع الخاصة بقضية الاتجار في البشر، حيث قالت ألفاريز إنه قبل عشرين عاما التقت مارادونا الذي كان في الأربعين من عمره، مشيرة إلى أنه تواجد في كوبا من أجل العلاج من إدمان المخدرات.
وأضافت أن مارادونا احتجزها في غرفة لمدة شهرين ونصف الشهر، حيث أجبرها على تعاطي المخدرات.
وزعمت السيدة الكوبية أن مارادونا أجبرها على عملية زرع ثدي، بعدما قام أصدقاء مارادونا بنقلها إلى الأرجنتين دون موافقة والديها.
وكشفت أن مارادونا كان يتحول إلى شخص عنيف عندما كان يشرب الخمر ويتعاطى المخدرات، وأنه عندما جاءت أمها لزيارتها رفض مقابلتها ومنعها من إبلاغ أمها بما كان يقوم به معها.
وبررت ألفاريز عدم قيامها بإبلاغ الشرطة باعتداءات مارادونا عليها، بأنها كانت تعتقد بأن النظام القضائي في كوبا لن ينصفها، وأنها كانت تعتقد بأن الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو كان سيساعد صديقه مارادونا ويخرجه من المشكلة.
وأوضحت أن الأشخاص الذين كانوا مقربين من مارادونا وقتها، شهدوا ما كان يقوم به النجم الراحل تجاهها من إساءات دون أن يقوموا بأي شيء، لكنها قررت مقاضاتهم بتهمة الاتجار في البشر لأنهم تورطوا في نقلها إلى الأرجنتين وإخضاعها لعملية زرع ثدي دون موافقة والديها.
اقرأ أيضا