أوضح مستشار الموارد البشرية نايف العوبثاني، منصات المملكة التي تقود سوق العمل وتنظم العلاقة التعاقدية.
وأضاف العوبثاني، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أنَّ المملكة بها العديد من المنصات المختصة بذلك الشأن وتسيطر على العلاقة التعاقدية بين الموظفين والمنشآت، مما أثرى إجراءات التعاقد وأعطى مزيدا من الثقة في العلاقة التعاقدية.
وأكمل، أن من بين تلك المنصاتن منصة قوى التي تركز على إدارة العقود، وترتبط بالعديد من المنصات مثل منصة التأمينات الاجتماعية ومنصة مدد، وتضمن "قوى" إدارة العلاقة التعاقدية وتحديد المسؤولية بشأن بدء وانتهاء العقود، وتفادي إى إجراء مخالف للقانون.
وواصل مستشار الموارد البشرية، توجد كذلك منصة التأمينات الاجتماعية وتركز على خدمتين يتم تقديمهما لموظفي القطاع الخاص وإدارة خدمات التأمين بشان معاشهم التعاقدي وتغطية المخاطر الناتجة عن الإصابات المهنية (بالتعويض عن العجز المهني والعلاج)، مع استقطاع جزء من الراتب بنسبة محددة تتحمل المنظمة 9.75 % منها ويتحمل الموظف نسبة مماثلة؛ لتغطية المعاشات التأمينية، فيما تتحمل المنظمة نسبة المخاطر.
واستكمل، تقوم منصة مدد أيضا، من خلال مبادرات تنظيمية حول العلاقة التعاقدية بمنع مشاكل صرف وتأخر الأجور وعدم وجود معلومات صحيحة عنها بعد أن قامت المنصة بربط المعلومات لتدير وتحمي رواتب الموظفين، مع متابعة ومراقبة أي خلل محتمل الحدوث بشأن الرواتب وقيمتها، فضلا عن تأكيد التزام المنظمة فيما يتعلق بالرواتب.
واختتم مستشار الموارد البشرية، أن منصة طاقات تباشر الربط بين احتياجات المنظمة والباحثين عن عمل بتوفير عمل للمواطنين في القطاع الخاص وتوفير برامج داعمة مثل برنامج تمهير وبرنامج دروب، مشيرا إلى أن تلك المنصة تدير عمليات التوطين من حيث متابعتها وإرسال تقارير حول التزام المنظمات بالتوطين.
